منتديات ستار تيمز
سلام يا زائر العزيز ممكن تسجل
منتديات ستار تيمز
سلام يا زائر العزيز ممكن تسجل
منتديات ستار تيمز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ستار تيمز

مرحبا بكم في المنتدى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 « شكوى اميرالمؤمنين علي « ع » »

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 320
تاريخ التسجيل : 20/07/2009

« شكوى اميرالمؤمنين علي « ع » » Empty
مُساهمةموضوع: « شكوى اميرالمؤمنين علي « ع » »   « شكوى اميرالمؤمنين علي « ع » » I_icon_minitimeالخميس يوليو 23, 2009 5:05 am

يقول علي « ع » في النهج حتى اذا قبض الله رسوله صلى الله عليه وآله ، رجع قوم على الأعقاب ، وغالتهم السبل ، واتكلوا على الولائج ، ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته ، ونقلوا البناء عن رص أساسه ، فبنوه في غير موضعه ، معادن كل خطيئة (1) .
وفي مستدرك الحاكم عن علي « ع » قال : ان مما عهد الي النبي « ص » ان الإمة ستغدر بي بعده (2) .
ويروي ايضا عن ابن عباس قال ، قال النبي « ص » : اما انك ستلقى بعدي جهدا ! قال : ي سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك .
وعن علي « ع » قال : قال لي رسول الله « ص » : ان الامة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي من أحبك أحبني ومن أبغضك ابغضني ، وان هذه ستُخضب من هذا يعنى لحيته من رأسه (3) .
اقول : راجع في تحقيق غدر الامة مبحث وصية رسول الله « ص » وفتنة السقيفة من هذا الكتاب ، ثم الى مباحث اخر ، حتى تعلم ما صنعوا بعد نبيهم ، بل غدرهم في آخر ساعات من حياته ، ومخالفتهم وصية رسول الله « ص » .
ويشير علي « ع » الى خلاصة غدرهم ونتيجة صنيعهم في حقه :
في تاريخ الطبري : عن علي « ع » : أن النبي « ص » قبض وما أرى أحد أحق بهذا الأمر منّي ، فبايع الناس أبا بكر فبايعت كما بايعوا ، ثم أن ابا بكر هلك وما أرى أحدا أحق بهذا الأمر منّي فبايع الناس عمر بن الخطاب فبايعت كما بايعوا ، ثم ان عمر هلك وما ارى احدا احق بهذا الأمر مني فجعلني سهما من
--------------------------------------------------------------------------------
1 ـ نهج البلاغة 150 .
2 ـ مستدرك الحاكم ج 3 ص 140 .
3 ـ نفس المصدر ص 142 .


--------------------------------------------------------------------------------

ستة أسهم فبايع الناس عثمان فبايعت كما بايعوا ، ثم سار الناس الى عثمان فقتلوه ثم أتوني فبايعوني طائعين غير مكرهين ، فانا مُقاتل من خالفني بمن اتبعني ، حتى يحكم الله بيني وبينهم (1) .
اقول : الولاية الحقيقية بجعل الله تعالى واعطائه ، وهي مرتبة تكوينيّة روحانية ومقام معلوم لا يزيد باقبال الناس وتوجههم ، ولا ينقص بادبارهم واعراضهم . كما ورد بأن الامام كالكعبة يؤتى ولا يأتي . وأما الإمارة والخلافة الظاهرية فهي تتحصل باقبال الناس وتوجههم واعتبارهم ، وتنتقي بأدبارهم ومخالفتهم فإن اساس هذه الخلافة تحقق السلطنة الظاهرية والنفوذ والحكومة والغلبة للحاكم ، بأي وسيلة كان وبأي طريق وقع حق أو باطل . ولكل من هاتين الخلافتين آثار واحكام شرعية وعقلية وعرفية ، ولا ربط باحديهما الى الاخرى .
ثم ان الأحق بالولاية الظاهرية من كانت له ولاية حقيقية باطنية ، فإنه أولى لاجراء الأحكام والقوانين الدينية ، وهو أعلم باصلاح امور الناس دنيوية وأخروية ، وانه مأمون عن الانحراف والضلال والاضلال ، وهو احرى بالاتباع والاهتداء ، وهذا معنى قوله « ع » : وما أرى احدا أحق بهذا الأمر مني .
ولما كان الامام له أن يفسرا الحقائق ويبيّن الأحكام ويحفظ معارف الدين ويدفع الشكوك والشبهات فليس من وظائفه أن يأتي الناس ويدعوهم اليه ويبلّغ الأحكام ويجاهد في التبليغ والدعوة . بل لهم ان يأتوا الامام ، ويستفيدوا من محضره ، ويهتدوا بهديه ، ويستنيروا بنوره ، ويستكملوا بتعاليمه وتربيته .
ومن الأسف : ان اكثر الناس عن طريق السعادة لناكبون ، وعن صراط الحقيقة لمعرضون ، وعن الله وعن رسوله وعن اوليائه لمعتزلون ، يريدون متاعا من الحياة الدنيا وهو عن الآخرة غافلون .
وما أقبح ما صنعوا حيث خالفوا أهل بيت رسول الله « ص » وأعرضوا عن طريقة أئمة الهدى ، الذين قال فيهم الرسول : اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله
--------------------------------------------------------------------------------
1 ـ تاريخ الطبري ج 5 ص 171 .


--------------------------------------------------------------------------------

وعترتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا ابدا . بل ولم يقنعوا ولم يكتفوا بتركهم والاعراض عنهم ، وشرعوا بالتهمة والسب والشتم . وكادوا يظنون ان هذا المنكر من المعروف ، وانهم يتقربون بها الى الله تعالى ، فانظر ماذا يقول الامام علي بن الحسين « ع » في ديدنهم .
في الطبقات قال منهال : دخلت على علي بن الحسين فقلت : كيف اصبحت اصلحك الله ؟ فقال : ما كنت أرى شيخا من اهل المصر مثلك لا يدري كيف اصبحنا فأما اذ لم تدر فاخبرك : اصبحنا في قومنا بمنزلة بني اسرائيل في آل فرعون إذ كانوا يذبحون ابناءهم ويستحيون نساءهم ، وأصبح شيخنا وسيدنا يُتقربُ الى عدونا بشتمه أو سبه على المنابر ! واصبحت قريش تعد ان لها الفضل على العرب ! لأن محمدا « ص » منها ، لا يعد لها فضل الا به ، واصبحت العرب مقره لهم بذلك ، واصبحت العرب تعد ان لها الفضل على العجم لأن محمدا « ص » منها لا يعد لها فضل الا به ، واصبحت العجم مقره لهم بذلك ، فلئن كانت العرب صدقت ان لها الفضل على العجم وصدقت قريش ان لها الفضل على العرب لأن محمدا « ص » منها : إن لنا أهل البيت الفضل على قريش لأن محمدا « ص » منا ، فاصبحوا يأخذون بحقنا ولا يعرفون لنا حقا ، فهكذا اصبحنا اذ لم تعلم كيف اصبحنا (1) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://algrai-1.hooxs.com
 
« شكوى اميرالمؤمنين علي « ع » »
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار تيمز :: الاقسام أسلامية :: منتدى تاريخ الاسلام-
انتقل الى: