المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 20/07/2009 العمر : 50
موضوع: 18 فريقا جزائريا وعشرة ملايير هدية صيف 2009 الخميس يوليو 23, 2009 1:42 pm
تحقق في تربصات النوادي الجزائرية بتونس
استطاعت تونس أن تجعل من النوادي الجزائرية مع كل صائفة زبونها الأول لمركباتها الرياضية التي تحولت مع منتصف شهر جوان وجويلية إلى مأوى تقصده للتحضير وللاستجمام أيضا، حيث وصل إجمالي الفرق للصائفة الحالية إلى 18 دفعوا الملايير من أجل تحضير لعشرة أيام والهدف في النهاية هو البقاء لا غير.
ويبقى الشيء المميز في تربصات صائفة 2009 المهازل المتعددة من شجارات بين اللاعبين في الفريق الواحد أو بين لاعبي الفرق المنافسة، إضافة إلى صعوبة إيجاد خصوم في ظل عزوف الأندية التونسية المعروفة عن المواجهة. والأكبر من ذلك ظهور السرقة في بعض المركبات على غرار ما وقع لفريق اتحاد البليدة. ورغم كل ذلك، جدير بنا أن نقر بتوفيق التونسيين في مجال السياحة الرياضية التي عجزت الجزائر بشساعتها وأموالها أن تنجز مركبا واحدا صالحا لجمع الأندية التي تحج كل صيف نحو تونس الشقيقة.
380 مليون على الأقل تربصا لفريق واحد قال رئيس أحد الوكالات المنظمة في الصائفة الحالية لبعض تربصات الفرق أن القيمة المبدئية لإقامة تربص من 10 أيام تقارب 350 مليون، هذا دون احتساب الضروريات التي يجب أن تدفع من إقامة مباريات ودية خارج المركب، ناهيك عن منح كل لاعب تكاليف المهمة التي عادة ما تقدر بـ100 أورو. لكن القيمة الإجمالية لكل نادي تختلف من مركب لآخر.
4 مركبات تتقاسم استقبال 18 ناديا
في الوقت الذي تنقلت ثلاثة نوادي إلى فرنسا لإجراء تربصها الموسمي (بلوزداد، اتحاد العاصمة وسطيف) واختارت شبيبة القبائل ومولودية وهران المغرب ومولودية الجزائر بولونيا، فإن السواد الأعظم من الفرق الجزائرية جعلت من تونس الاختيار الأول حيث بلغ إجمالي المتواجدين هناك 18 فريقا من أقسام مختلفة، مقسمين على أربعة مراكز تحضير حيث نجد عشرة نوادي حطت الرحال بالمنطقة الحدودية عين الدراهم وهي مولودية العلمة، إتحاد عنابة، وداد بن طلحة، شباب باتنة، أهلي البرج، مولودية قسنطينة، جمعية الشلف، مولودية سعيدة، أولمبي المدية، شبيبة تيارت. بينما اختارت جمعية الخروب واتحاد الحراش مركز برج السدرية، فيما استهدفت البليدة ونصر حسين داي ومولودية باتنة حمام بورقيبة، في حين تنقلت شبيبة بجاية ووداد تلمسان إلى العاصمة تونس وجمعية وهران إلى سوسة.
بطولة جزائرية مصغرة ومعارك متفرقة إذا كان تنقل النوادي إلى وجهة خارجية للتحضير الجيد أمرا مهما قبل كل موسم سيما مع انعدام مركبات رياضية في الجزائر، فإن الأمر الغريب هو تنقل الفرق لتونس لمواجهة بعضها وإقامة دورة مصغرة فوق ملاعب لا يمكن أن تحتضن أي لقاء دون دفع مسبق، ليبقى الأمر المميز في الصائفة الحالية هو ما وقع من شجارات بين اللاعبين الجزائريين حيث تم حدوث اشتباكات بين لاعبي الفرق والأمثلة كثيرة من حادثة همامي وبورواق في لقاء باتنة وعنابة أوالنرفزة الكبيرة في لقاء باتنة والبليدة إثر إصابة لوكيلي وياسف. والأغرب من ذلك حدوث اشتباكات بين لاعبي الفريق الواحد على غرار ما وقع بين بومسونغ وشبيرة من البليدة أو بين دوادي وعرعار من الخروب، أو حتى بين لاعبين من البرج. كما سجل تربص البليدة حادثة غريبة تتمثل في سرقة اللاعب الكاميروني بومسونغ الذي ضيع 700 أورو.
النوادي التونسية الكبيرة "تتكبر" والحل في الفرق المجهرية
أصبحت أغلبية النوادي تتسول لإيجاد منافسين خلال تربصات 2009 وهذا عقب رفض النوادي التونسية "الكبيرة" خوض لقاءات مع النوادي الجزائرية ليتحول الأمر إلى هاجس كبير يؤرق المدربين الذين يصعب عليهم ضبط برنامج قار لعدد المباريات الودية. ولم تجد الفرق المتنقلة لتونس سوى اجراء مباريات فيما بينها أو قبول منافسة فرق مجهرية من القسم الثاني على غرار قربة، ماطر وبن قردان، هذا الأخير ترك لاعبي فريق بن طلحة تحت أشعة الشمس لأكثر من ساعتين.
الكباش تنافس الجزائريين على التحضير بتونس
توفر تونس كل الترتيبات لاستقبال أنديتها الكبيرة في شاكلة الإفريقي والترجي أو الصفاقسي الذين يستكملون تربصاتهم الخارجية بأخرى في مركباتهم، لكن بعض الأندية الجزائرية لا تحظى بنفس الاهتمام في بعض المركبات التي اشتكى منها اللاعبون كثيرا، فأصبح غياب سرير أو عدم صلاحية الوسادة أمرا عاديا. والأغرب يبقى منافسة الأغنام للاعبين في التدريبات.