تاريخ الإضافة:6-5-2009
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية يوم الثلاثاء عن "قائمة سوداء" تضم 16 شخصا قالت وزارة الداخلية البريطانية إنهم ممنوعون من دخول البلاد، وأوضحت أن هؤلاء الأشخاص، كانوا من بين 22 شخصا تم منعهم من دخول بريطانيا على مدار خمسة أشهر ما بين أكتوبر 2008 ومارس الماضي.
ولم تعلن الداخلية البريطانية عن الأسماء الستة المتبقين لـ"أسباب أمنية"، فيما أدرجت فيها الداعيين المصريين صفوت حجازي ووجدي غنيم. وتشمل القائمة أيضا يونس الأسطل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وسمير القنطار عميد الأسرى اللبنانيين المحرر من سجون الاحتلال، والإمام اليمني عبد الله قدري الأهدل، والإمام أمير صديق، والإمام عبد الله علي موسى، وجواد نصر الله زعيم إحدى الحركات في كشمير.
وبررت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث منع هؤلاء من دخول الأراضي البريطانية؛ لكونهم "يغذون الآراء المتطرفة"، على حدِّ تعبيرها.وقالت سميث: "إن حرية التعبير لا تمنح ترخيصا لدعاة الكراهية بمزاولة نشاطاتهم، وهؤلاء الذين تم إدراجهم في القائمة تجاوزوا الخطوط الحمراء من خلال المواقف التي يعبرون عنها". وتابعت: "إن دخول هذه البلد (بريطانيا) يعد امتيازا، ولن نسمح لأي شخص أن ينشر هذا النوع من الآراء المتشددة التي تتعارض جوهريا مع قيمنا".
في المقابل، شدد عنايت بنجلاوالا، عضو مجلس مسلمي بريطانيا، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية على أنه "من حق كل شخص دخول بريطانيا بغض النظر عن آرائه".وأضاف بنجلاوالا: "إذا تخطوا الحدود وخرقوا القانون في تلك اللحظة ينبغي تطبيق القانون، وليس قبل ذلك، وينبغي ألاّ يكون هناك مجال للرقابة على عقول الناس".