بسم الله الرحمن الرحيم
بطوله عولقي
هذه القصة جرت بين أحد ابناء العوالق ويدعى علي بن مهلب السالمي(ال سالم بن دحه) ومجموعة من الجنود ايام الحزب الاشتراكي
الطريق بين المحفد والمكلا أثناء عملهم هناك إذ قاموا باستفزازه وشتموا قبايل العوالق مما
اضطره إلى خطف رشاش أحدهم وأخذ يطلق عليهم النار حتى قتل 12 شخص منهم وبعدها لقي مصرعه
وكان مماقيل في هذه الملحمة قصيدة رائعة للشاعر عبدالله أحمد صالح فريد العولقي والتي يقول فيها :ـــ
***********************
قال الفتى بداع رميان السلب = = جاني خبر من قمة الكور الزبـــين
وأمسيت به مسرور طرفي مارقد = = من ضوع سالم ذي ترد العلم زين
وأحنا العوالق مالجي في قاصره = = ياشوعي أحمر عاد لي مقضى ودين
لانتو تكلمتوا كلام القنزحه = = أما علي جوب بسودان الخزين
لما خذ الرشاش من بيناتكم = = ومكنه بيده وخذ له برعتين
يوم اهترى فيكم وخلاكم سبخ = = لما طرح فيكم ثنعشر ملحدين
يهناك ثم يهناك موتك ياعلي = = من مثلها يابن القرون المرجبين
نلت الشهادة ياعلي من بينهم = = لا جنة الفردوس في الحفظ الأمين
يالراعية غني لبن مهلب معي = = من حيث خلا روسهم متقابلين
والله ثم والله مالرضى بها = = يبوني إرجع تحت راية سالمين
ياصحابنا عد شي بصر ولا نظر = = ياهل الزعامة ذي بها متزعمين
لاتهملون الهرج كلن يفتكر = = وتجمعوا لما متى متفرقين