خطينى وشما من أوشامك
فجنوح تغاريدى ـ صمتي
أشلائى المنتثرة فوق الطوفان تذوب كقعر الملاحات العريا
مثل سماء التفنيد جهارا
عودينى ردينى زورينى ليلاصدينى
لا اعرف وطنا غير عيونك أو حبلا
إلا إعدامك فقراتى وقرونى
غوصي داخل أحداق الشوق تعالى
لمصير محتوم أجمل أرعن مأفون
امتثلي اغتسلي رعبا تحت صنابير جفونى
أغـتصـــــبك فى كتبى
وتعودين إلى كأنك تائهة مائلة راغبة
فى غي شياطينى
أدفعك بعيدا عنى عن دولى أوتاد جبالى
جزرى أنهارى
ومحيطات قرارى الثائر شبقا
يا صاحر دمعة تأبينى
خطينى وشما أعترف بأن الوشم جميل اللون الشكل وفى الأشباح وفى المضمون
قودينى ملكا هيا واليك فقودينى
أنا منك عليك وفيك شريد أبحر
لا ماء في أي محيط يعنيني
خطيني وشما من أوشامك
أرضى عاشقتى
بالجسد الأبله رغم جمال حبيبات الماضي وقريباتي ونساء الأرض جميعا
أبتزل إليك ولا غير حنينك يرجونى
أغرقني فوك بقرع طبول اليأس الشاكي
آليت ضفائر عنق الشنق
وخنت صباح مساء طوارح جمع بساتيني
أخطأت بحق الناس زمانا
وأكفر أو أرغب
يا نصفى الآخر أن أصنع للدنيا معروفا يرفعك ويحييني
من دون فخار يرديني
أعشق تلميحك لحنوي رغم قساوة أفعالي الظاهرة أمام بناتي وبنين
أبكى خلف جفون النور فأستمع لدقات
الناقوس بداخل اعماقى يهتز كأن رماحا
غاربة أودت بحياة شجاى الحيران أطاحت
بقواعد جيشي المخزون
زمر تتنافر تتجاذب دوما ومرارا جاعلة
أيامي كطريق قطار دون الهند
وبعد الصين
إياك وثاقي شديني
لا تدعيني