منتديات ستار تيمز
سلام يا زائر العزيز ممكن تسجل
منتديات ستار تيمز
سلام يا زائر العزيز ممكن تسجل
منتديات ستار تيمز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ستار تيمز

مرحبا بكم في المنتدى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القرضاوي: الفتوى ليست عائقا أمام تطور البحث العلمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 320
تاريخ التسجيل : 20/07/2009

القرضاوي: الفتوى ليست عائقا أمام تطور البحث العلمي Empty
مُساهمةموضوع: القرضاوي: الفتوى ليست عائقا أمام تطور البحث العلمي   القرضاوي: الفتوى ليست عائقا أمام تطور البحث العلمي I_icon_minitimeالخميس يوليو 23, 2009 11:05 pm

تاريخ الإضافة:3-3-2009
أكد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي أن الفتوى ليست عائقا أمام تطور البحث العلمي، موضحا أن البحث العلمي شيء، وتطبيقه شيء آخر، فلتكن الأبحاث في البصمة الوراثية والشفرة الوراثية أن تصل إلى ما يمكن أن تصل إليه، أما في التطبيق لا يجوز أن نبحث في أنساب الناس، وهل هؤلاء الأولاد أنباء هذا الرجل أو ذاك لأن معناه التشكيك في نساء الأمة، ونملك قاعدة " الولد للفراش"، وهو أن الولد ابن فراش الزوجية، وهذه قاعدة شرعية.

وقال خلال حديثه لبرنامج "الشريعة والحياة" على فضائية الجزيرة إن الفتوى هي التوقيع عن الله، مستدلا بقول ابن القيم في أحد كتبه هي إعلام الموقعين عن رب العالمين، ويقصد بالموقعين أهل الفتوى، فالمفتي حين يقول هذا حلال وهذا حرام كأنما يوقع عن الله، فمعني حلال أي أحله الله، وحرام أي نهى الله عنه نهيا جازما، وحتى إن كانت الفتوى اجتهاد منه؛ فإنه اجتهاد مبني على قواعد واعتبارات وأصول شرعية.

وأوضح أن الحاجة إلى الفتوى أنها تبين أحكام الشرع في النوازل التي تنزل بالناس، والأمة المتدينة عامة تحب أن تستبين حالها، هل هذا أمر أمره الله فأقبل عليه أم أنه منهي عنه فأحجم عنه، ولذا كثرت الاستفتاءات في الأمة الإسلامية لأنها أمة متدينة، والدين هو المحرك الأول لسلوكها.

وأشار إلى أنه إذا كانت الفتوى تبين حكم الشرع في أي قضية، فالشريعة الإسلامية شريعة شاملة، وعلماؤنا يقولون أن الشريعة حاكمة على جميع أفعال المكلفين، ولا يخرج فعل مكلف عن الشريعة الإسلامية سواء كان عملا اقتصاديا أو سياسيا أو تجاريا أو علميا أو شخصيا؛ فأي عمل لابد للشريعة من حكم عليه إما حلال وإما حرام وإما فرض وإما واجب وإما مستحب.

وأكد أن الحياة نسيج واحد، ولا يوجد تقسيمات ديني ودنيوي، لكن كل فعل يخضع للشرع، وأغلب الأشياء بينه وواضحة، ولكن هناك بعض الأشياء فقط التي نذهب فيها إلى المفتي.

وقال إن الفتوى هي بيان رأي الدين في المسائل، وأصحاب الاتجاه العلماني هم الذين يريدون إبعاد الفتوى عن الحياة، ولذلك الأيدلوجيات الشاملة تجمع كل مناحي الحياة، وحتى المسيحية التي تقول "دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله" أيام قوتها سيطرت على كل شيء.

ونبه إلى أنه حتى تتضح القضية العلمية، وما يحل وما لا يحل فيها، يجب أن يتعاون العلماء المتخصصون مع الفقهاء في الشرح والبيان، ولا يستطيع الفقيه وحده أن يفقهم القضايا العلمية، وواجب على علماء الدين أن يحضروا في الخبراء في قضايا الطب والفلك والاقتصاد، لكي يفهموا منهم ثم يفتوا.

وقال إن الدين قائم على أخلاق، فلا يحل الدين إلا الشيء الطيب، ولا يحرم إلا الشيء الضار، سواء كان ضرره على الفرد أو الجماعة، أو أن ضرره حاليا أو مستقبليا، والدين حين ينظر إلى المنافع والمضار لا يقصرها على جانب واحد.وبالنسبة لتداخل القضايا العلمية الحديثة مع الفتوى، أوضح القرضاوي أنه من حق الناس أن يلجئوا إلى العلم في بعضا المواقف، فمثلا الزوجة التي رماها زوجها بالزنا، أو قال أن هذا ليس بولدي، من حق هذه الزوجة أن تلجأ لاستخدام البصمة الوراثية في تحديد نسب الولد لها، وكذلك لو تم التنازع على ولد هذا يقول ابني وهذا يقول ابني، فإن الاحتكام للبصمة الوراثية قد يحل هذه المشاكل.وعن شروط الإفتاء في القضايا العلمية، قال القرضاوي إن المفتي في القضايا العلمية كالمفتي في القضايا الاقتصادية كالمفتي في كل القضايا، ويجب ألا يفتي المفتي إلا عندما يكون عنده نوعان من الفقه، الفقه الأول هو فقه الأدلة، وهو ما لدية من قرآن وحديث وأصول فقه وغيره، والفقه الثاني هو فقه الواقع، ولابد لتنزيل الأدلة والنصوص على الواقع، والكثير من العلماء يخطئ لأنه لم يصور الواقع على حقيقته، فالذين أجازوا الصلح مع إسرائيل أخطئوا في فهم الواقع.

وعن كثرة شطط المفتين في زماننا أكد القرضاوي أن شطط العلماء أصبح الآن أكثر من شطط المفتين، مؤكدا أنه يقرأ ورقات لأناس يفسرون القرآن بما لم ينزل الله به سلطانا ويتعسفون في التأويل باسم العلم، وأخشى من تطاول الكثيرين على الدين من قبيل العلم، وهو أخطر من شطط المفتين، لكنه دعا في الوقت نفسه لتوقيف محتسب يمنع من يخرج عن أصول الدين في الإفتاء من الفتوى.كان الدكتور القرضاوي قد بدأ الحلقة بأربع برقيات الأولى عزى فيها الشعب السوداني وأسرة الأديب العربي الكبير الأستاذ الطيب الصالح، والثانية واسى فيها الشعب المصري لما حدث من عملية إجرامية في حي الحسين، داعيا شباب الأمة إلى الابتعاد عن لغة أن يتقوا الله ربهم والابتعاد عن لغة الرصاص، واللجوء إلى التكلم بمنطق العقل والحجة وهذا هو ما يدعوانا إليه الإسلام.واستنكر القرضاوي إن الإساءة التي صدرت من التليفزيون الصهيوني إلى الأنبياء جميعا، إلى المسيح عليه السلام وإلى أمه العذراء، وكذلك الإساءة إلى خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن اليهود هم قتلة الأنبياء من قبل وتطاولوا على الله " قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء"، ولابد للأمة أن تحتج على هذا بما تستطيع.

وأشار فضيلته إلى أن الصهاينة يعدون العدة من أجل العدوان على حي البستان في القدس، وهذا الحي به 88 عقارا، و 1500 عائلة، ويراد أن يضم هذا الحي إليهم، ويريدون إزالة هذا الحي، وكذلك إزالة حارة المغاربة لإخلاء المنقطة من سكانها وتفريغها تماما ويقيموا حيا يهوديا على خلاف الواقع وخلاف التاريخ، على غرار الحي الإسلامي. ونادى شعوب الأمتين العربية والإسلامية، وزعمائهم، وكذلك كل القوى الفاعلة على الساحة أن تقف ضد هذا المشروع الصهيوني حتى لا يتحقق في الواقع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://algrai-1.hooxs.com
 
القرضاوي: الفتوى ليست عائقا أمام تطور البحث العلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القرضاوي يدعو فتح للعودة إلى المقاومة
» القرضاوي .. وساطة بين الحكومة الصومالية والمعارضة
» القرضاوي: الصالحون تتحرر بهم البلاد ويصلح بهم العباد
» المجلس الأوروبي للإفتاء: أنفلونزا الخنازير ليست مسوغا لتأجيل الحج أو العمرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار تيمز :: الاقسام أسلامية :: منتدى أخبار الدعوة والعلماء-
انتقل الى: