إمام الأزهر يشترط "الإسدال" لدخول السائحات تاريخ الإضافة:21-4-2009
قرر إمام الجامع الأزهر الشيخ صلاح الدين نصّار بالتوافق مع مدير آثار منطقة الأزهر بوسط القاهرة عدمَ السماح للسائحات الأجانب بدخول صحن المسجد إلا بعد ارتداء إسدالات أعدت لهن خصيصًاً. وقال الشيخ نصار على هامش مشاركته في فعاليات وأنشطة جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بالعاصمة الليبية طرابلس: "منذ تعييني إمامًا للجامع الأزهر عام 2006، أشعر باستياء من دخول بعض السائحات المسجد شبه عاريات ما يتنافى وقدسية وعظمة المكان". وأوضح أنه "إذا امتنعت السائحة عن ارتداء الإسدال تُمنع من دخول الجامع؛ محافظة على حُرمته وقدسيته"، مشيرا إلى تخصيص دولاب للإسدالات للمحافظة عليها وتقديمها بصورة لائقة بالمظهر الكريم للحجاب. وأضاف نصار، بحسب شبكة إسلام أون لاين - "التقيت مدير الآثار في منطقة الأزهر، وتشاورت معه حول كيفية الحفاظ على قدسية ومكانة الجامع الأزهر من هذه الأمور التي لا تليق بمنزلته ومكانته الدينية والتي تسيء إلى الدين ولا تسُرُّ الناظرين". ومضى قائلاً: "وعندما سمع أحد أصحاب المتاجر القريبة من الأزهر بهذا الحوار أعجب بالفكرة وبادر بالمشاركة، وسألني: كم تطلب من الإسدالات؟ فأجبته: لا يقل عن خمسين إسدالاً. فقال: سأحضر لك مائة (50 شتويا و50 صيفيا)".ولفت إمام الجامع الأزهر إلى أنه استلم هذا العدد من الإسدالات وسلمها إلى موظفي الآثار العاملين بالجامع، مشترطاً أن تتولى سيدات مسئولية الإشراف على تقديمها للسائحات ومساعدتهن في ارتدائها.